المتحف المصري، وقلعة القاهرة القديمة
بدأتقصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمي الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجررشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون.وكانت النواة الأوليللمتحف ببيت صغير عند بركة الأزبكية القديمة حيث أمر محمد علي باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمةإلى لمتحف الأزبكيةوذلك عام 1835.
بعدوفاة محمد علي عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه علي نهج الإهداءات فتضاءلتمقتنيات المتحف. وفي عام 1858م تم تعيين (مارييت) كأول مأمور (لإشغال العاديات) أيما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار. وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثارولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التيعثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب). في عام 1863م أقرّ الخديويإسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية ولكن لم ينفذ المشروع وإنما اكتفي بإعطاءمارييت (عر بخانة) أمام دار الأنتيكخانة في بولاق ليوسع متحفه.
فيعام 1878م حدث ارتفاع شديد في فيضان النيل مما سبّب إغراق متحف بولاق وضياع بعضمحتوياته.
فيعام 1881م أعيد افتتاح المتحف وفي نفس العام توفي مارييت وخلفه (ماسبيرو) كمديرللآثار وللمتحف.
فيعام 1890م وعندما تزايدت مجموعات متحف بولاق تم نقلها إلي سراي الجيزة.
وعندماجاء العالم (دي مورجان) كرئيس للمصلحة والمتحف قام بإعادة تنسيق هذه المجموعات فيالمتحف الجديد الذي عرف باسم متحف الجيزة.
وفيالفترة من 1897 – 1899م جاء لوريه Loret كخليفة لدي مورجان.
ولكنعاد ماسبيرو مرة أخرى ليدير المصلحة والمتحف من عام 1899 – 1914م وفي عام 1902مقام بنقل الآثار إلى المبني الحالي للمتحف (في ميدان التحرير) وكان من أكثرمساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال الذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمةوعمل لسنوات طويلة بالمتحف.
أماأول مدير مصري للمتحف فكان "محمود حمزة" الذي تم تعيينه عام 1950م.
هذاوقد كان للمتحف دليل موجز من وضع ماسبيرو يرجع إلي عام 1883م إلا انه قام بعملدليل كبير للمتحف الجديد ظل يطبع ويكرر من عام 1915م حتّى الآن (ولكن مع مجموعة منالتعديلات).
00 $